سيجارة من الشباك' تساوى 40 ألف استرلينى!
غزة –العهد- التدخين ضار جدا بالصحة .. كلنا نعرف ذلك لكن هل تعلم أنه ضار جداً بالحرية !! .. لا تتعجب فمن الممكن أن تقودك سيجارة إلى السجن وهذا ما حدث كان مع الأمريكي 'مارك مودى' عندما تجاوز سور نافذة منزله وقام بإشعال 'التبغ' وجلس ولكن لم يهنأ بالاستمتاع بسحب الدخان فعلى الفور تم القبض عليه بتهمة الإقدام على الانتحار .
ووفقاً لصحيفة ' دايلي ميل' البريطانية كان المحامى ' مارك مودي' ( 40 عاماً) من مدينة نيويورك قد قرر أن يروح عن نفسه بعض الشيء ولكنه نفذ قراره بشكل مجنون حيث تجاوز سور نافذة شباك منزله وجلس على الحافة ثم أشعل سيجارة وأمسكها بيد وفي اليد الأخرى أمسك هاتفه المحمول ليجرى مكالمة، ولكن وكانت المفاجأة عندما شاهده رجال الشرطة حيث اعتقدوا على الفور أنه سينتحر رغم أن الشقة تقع في الطابق الأول وترتفع عن الأرض حوالي 12 قدم فقط.
لم ينته الأمر عند هذا الحد فقد احتشدت 3 دوريات من الشرطة وهرعت 4 سيارات إسعاف ، إلى موقع الحدث ثم اقتحمت الشرطة المنزل ودفعته من النافذة قبل أن تضع القيود في يديه.
بعد ذلك أقتيد الرجل إلى المستشفى النفسي لإجراء فحوصات ولكن أدرك المسعفون الخطأ على الفور وقدموا له الاعتذار، ولكن مارك رفض هذا الاعتذار وقرر أن يقاضي الشرطة كما طلب تعويض قدره 40 ألف جنيه إسترليني.
وقال الرجل معقباً عما حدث:' لم أفعل شيئاً .. هل أجرمت عندما قمت بالتدخين .. أنا معتاد على الجلوس خارج النافذة لاستمتع بتلك اللحظة'.
غزة –العهد- التدخين ضار جدا بالصحة .. كلنا نعرف ذلك لكن هل تعلم أنه ضار جداً بالحرية !! .. لا تتعجب فمن الممكن أن تقودك سيجارة إلى السجن وهذا ما حدث كان مع الأمريكي 'مارك مودى' عندما تجاوز سور نافذة منزله وقام بإشعال 'التبغ' وجلس ولكن لم يهنأ بالاستمتاع بسحب الدخان فعلى الفور تم القبض عليه بتهمة الإقدام على الانتحار .
ووفقاً لصحيفة ' دايلي ميل' البريطانية كان المحامى ' مارك مودي' ( 40 عاماً) من مدينة نيويورك قد قرر أن يروح عن نفسه بعض الشيء ولكنه نفذ قراره بشكل مجنون حيث تجاوز سور نافذة شباك منزله وجلس على الحافة ثم أشعل سيجارة وأمسكها بيد وفي اليد الأخرى أمسك هاتفه المحمول ليجرى مكالمة، ولكن وكانت المفاجأة عندما شاهده رجال الشرطة حيث اعتقدوا على الفور أنه سينتحر رغم أن الشقة تقع في الطابق الأول وترتفع عن الأرض حوالي 12 قدم فقط.
لم ينته الأمر عند هذا الحد فقد احتشدت 3 دوريات من الشرطة وهرعت 4 سيارات إسعاف ، إلى موقع الحدث ثم اقتحمت الشرطة المنزل ودفعته من النافذة قبل أن تضع القيود في يديه.
بعد ذلك أقتيد الرجل إلى المستشفى النفسي لإجراء فحوصات ولكن أدرك المسعفون الخطأ على الفور وقدموا له الاعتذار، ولكن مارك رفض هذا الاعتذار وقرر أن يقاضي الشرطة كما طلب تعويض قدره 40 ألف جنيه إسترليني.
وقال الرجل معقباً عما حدث:' لم أفعل شيئاً .. هل أجرمت عندما قمت بالتدخين .. أنا معتاد على الجلوس خارج النافذة لاستمتع بتلك اللحظة'.