كثير هم الوعاظ في هذا الزمان ولكن ليس فيهم واعظ صامت سوى هذا الواعظ
واعظ يرق له القلب وتدمع من ذكره العين هذا الواعظ يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة
ويجعلك متيقظا منسلخا من أحضان أحلامك وسهوتك انه واعظ صادق لا يملك العبارات المنمقة ولا يعرف لغة الشعر وإنما يعرف لغة اشد تأثيرا من كل أنواعها ومنظر أعمق من كل عبارات الوعاظ
انه القبر ::::::::::::::::::::::::::::::
تلك الحفرة التي تضم أجسادا كانت ناعمة منعمه تفوح منها العطور وتأكل أشهى الطعام وتلبس أجمل الثياب
فماذا فعل بها القبر؟
لقد حولها إلى جثث هامدة لا حراك بها ولا نفس في عروقها حولها إلى أجساد باليه وعظام نخرة وأشلاء مبعثره وأجساد متقطعة .
هذا الواعظ هو الدواء لمن قسا قلبه ولزمه ذنبه وطال أمر غفلته قف أمام القبر أو تصوره أمامك ............اسأله :
أين المال ؟ أين الولد ؟ أين الزاد ؟أين المتاع ؟أين السحر والجمال ؟ أين القوة والسلطان ؟أين و أين و أين .................؟؟؟
فلا تتكبر أخي ولا تتكبري أختي ولا تظلم ولا تتعال عن طاعة الله فوجهك الفاتن هذا سينخره الدود
ويدك التي تأكل بها ستبلى وتنخر عظامها ورجلك التي تمشي بها ستتحول إلى أشلاء مبعثرة
وهب انك قد ملكت الأرض طرا ودان البلاد فكان ماذا
أليس غدا مصيرك جوف التراب ويحثو عليك التراب هذا ثم هذا
فاتق الله أيها الإنسان وبادر في الأعمال واتخذها صديقا لك فان لكل إنسان صديق وخير صديق من
دخل معك القبر ليؤنس وحشتك وينير ظلمة قبرك .........................
أينما ذهب الإنسان في الدنيا تلقى عليه أسئلة كثيرة ..مااسمك؟ ما تجارتك؟ ماذا تملك ؟ما وظيفتك؟
ثم تبطل هذه الأسئلة كلها عند القبر ولا يبقى إلا سؤال واحد : ما عملك
هل أنت مستعد للاجا به عن هذا السؤال
فتزود من الآن من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وقيام وصدقه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر
وذكر لله وقراءة كتابه العزيز و..............الخ
فما زالت الفرصة أمامك لا تدري متى تزول أخي لا تضيعها منك .............................
تزود من التقوى فأنك لا تدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
واعظ يرق له القلب وتدمع من ذكره العين هذا الواعظ يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة
ويجعلك متيقظا منسلخا من أحضان أحلامك وسهوتك انه واعظ صادق لا يملك العبارات المنمقة ولا يعرف لغة الشعر وإنما يعرف لغة اشد تأثيرا من كل أنواعها ومنظر أعمق من كل عبارات الوعاظ
انه القبر ::::::::::::::::::::::::::::::
تلك الحفرة التي تضم أجسادا كانت ناعمة منعمه تفوح منها العطور وتأكل أشهى الطعام وتلبس أجمل الثياب
فماذا فعل بها القبر؟
لقد حولها إلى جثث هامدة لا حراك بها ولا نفس في عروقها حولها إلى أجساد باليه وعظام نخرة وأشلاء مبعثره وأجساد متقطعة .
هذا الواعظ هو الدواء لمن قسا قلبه ولزمه ذنبه وطال أمر غفلته قف أمام القبر أو تصوره أمامك ............اسأله :
أين المال ؟ أين الولد ؟ أين الزاد ؟أين المتاع ؟أين السحر والجمال ؟ أين القوة والسلطان ؟أين و أين و أين .................؟؟؟
فلا تتكبر أخي ولا تتكبري أختي ولا تظلم ولا تتعال عن طاعة الله فوجهك الفاتن هذا سينخره الدود
ويدك التي تأكل بها ستبلى وتنخر عظامها ورجلك التي تمشي بها ستتحول إلى أشلاء مبعثرة
وهب انك قد ملكت الأرض طرا ودان البلاد فكان ماذا
أليس غدا مصيرك جوف التراب ويحثو عليك التراب هذا ثم هذا
فاتق الله أيها الإنسان وبادر في الأعمال واتخذها صديقا لك فان لكل إنسان صديق وخير صديق من
دخل معك القبر ليؤنس وحشتك وينير ظلمة قبرك .........................
أينما ذهب الإنسان في الدنيا تلقى عليه أسئلة كثيرة ..مااسمك؟ ما تجارتك؟ ماذا تملك ؟ما وظيفتك؟
ثم تبطل هذه الأسئلة كلها عند القبر ولا يبقى إلا سؤال واحد : ما عملك
هل أنت مستعد للاجا به عن هذا السؤال
فتزود من الآن من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وقيام وصدقه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر
وذكر لله وقراءة كتابه العزيز و..............الخ
فما زالت الفرصة أمامك لا تدري متى تزول أخي لا تضيعها منك .............................
تزود من التقوى فأنك لا تدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر